الشارع المغاربي : اعلنت وزارة الشؤون الخارجية ان الوزير خميس الجهيناوي بحث في واشنطن مع نظيره الأمريكي “مايك بومبيو” واقع العلاقات التونسية الأمريكية بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الوضع في ليبيا.
وحسب ما جاء في الصفحة الرسمية للوزارة “تناول اللقاء تطور علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين و دعم الولايات المتحدة المتواصل لتونس والأهمية الخاصة التي توليها تونس للارتقاء بهذه العلاقات ومزيد إثرائها بما يخدم مصلحة الشعبين”.
وذكر نفس المصدر ان الوزير “قدّم بالمناسبة لنظيره الأمريكي بسطة عن الوضع في تونس والإصلاحات التي أقرتها الحكومة بهدف دفع نسق النمو وتحسين مناخ الاستثمار، داعيا رجال الأعمال والشركات الأمريكية إلى الاستفادة من الحوافز والتشجيعات والمزايا التفاضلية التي توفرها مجلة الاستثمار الجديدة”.
واضاف ان” وزير الخارجية الأمريكي أشاد بما حققت تونس من تقدم على الصعيد السياسي وبالجهود التي تبذلها الحكومة التونسية لدحر الإرهاب، منوها بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب. وجدد في هذا السياق التزام بلاده بدعم مختلف أطر الشراكة المتميزة مع تونس ومواصلة التنسيق والتشاور بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
ودائما طبقا لما ورد في الصفحة الرسمية للوزارة “تتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في ليبيا وأطلع وزير الشؤون الخارجية نظيره الأمريكي على نتائج الزيارات التي أداهما إلى كل من طرابلس وطبرق وبنغازي خلال شهري جوان وجويلية 2018 في إطار مبادرة الرئيس الباجي قايد السبسي، والجهود المبذولة لتهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل موفى السنة الحالية وفقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع 29 ماي في باريس.
وأكد الوزيران في هدا الصدد على أهمية استقرار الأوضاع في ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة للإسراع بإيجاد حل توافقي وشامل للأزمة الليبية. وعلى صعيد آخر تطرق وزير الخارجية مع مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الدفاع John Rood إلى سبل دعم التعاون بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الحدود”.
يذكر أن وزير الشّؤون الخارجيّة خميّس الجهينّاوي يؤدّي، بدعوة من نظيره الأمريكي مايكل بومبيو (Michael R. Pompeo)، زيارة رسميّة إلى واشنطن من 25 إلى 28 جويلية 2018.
