الشارع المغاربي : أشرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الإثنين 25 جوان 2018، بقصر قرطاج على موكب الاحتفال بالذكرى الـ 62 لانبعاث الجيش الوطني، وذلك بحضور رئيسي مجلس نواب الشعب والحكومة ووزراء الدفاع والعدل والداخلية بالنيابة والشؤون الخارجية وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش والقيادات العسكرية المباشرة.
وجاء في بلاغ صادر عن الرئاسة اليوم أن قائد السبسي جدّد العزم على مواصلة مزيد تطوير القدرات العملياتية للجيش الوطني عبر :
• إعادة تنظيم وهيكلة وزارة الدفاع الوطني استجابة لتطوّر الحاجات.
• مواصلة اقتناء التجهيزات المتلائمة مع التهديدات والمخاطر الجديدة التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة.
• مواصلة تطوير منظومة التكوين والتدريب والاستعلام.
• مواصلة دعم التعاون الدولي مع عديد الدول.
• مراجعة قانون الخدمة الوطنية وأشكال هذه الخدمة بما فيها الخدمة المدنية علاوة على الخدمة العسكرية العادية.
• إيلاء التصنيع العسكري أهمية كبيرة لتطوير قدرات الجيش الوطني ونقل التكنولوجيا وتوظيف قدرات الشباب في مختلف الاختصاصات للحدّ من ظاهرة بطالة أصحاب الشهائد العليا.
• مزيد تحسين ظروف عيش العسكريين والإحاطة بهم وبعائلاتهم معنويا واجتماعيا وماديا.
وأعلن رئيس الجمهورية بالمناسبة عن إجراءات تهمّ توفير مشاريع سكنية بأسعار تفاضلية لفائدة العسكريين وإنجاز مركز عسكري للتشخيص المبكّر للأمراض السرطانية وعلاجها باعتماد أحدث المعدات.
وتولّى تحية العلم المفدّى على أنغام النشيد الوطني وتفقّد تشكيلات من الجيوش الثلاثة المشاركة في المهرجان.
وعبّر قائد السبسي في “الأمر اليومي” الذي توجّه به إلى القوات المسلحة عن شكره وافتخاره بما “حققته قواتنا المسلحة العاملة بالليل والنهار من نجاحات في حماية حدودنا البرية والبحرية والمجال الجوي والتصدّي للإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير النظامية في كنف الانضباط ونكران الذات والتفاني في أداء الواجب”.
وأكّد أنّ نجاح المؤسسة العسكرية يعود بالأساس إلى “التزامها بالحياد التام وبالقيم التي نشأت عليها لخدمة كلّ التونسيين والتونسيات، بعيدا عن التجاذبات السياسية، ممّا جعلها تحظى بثقة عالية لدى الجميع”.
وترحّم على أرواح شهداء تونس من عسكريين وأمنيين ومدنيين طالتهم يد الإرهاب ورجا الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا أثناء القيام بواجبهم المقدّس.
وقام رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في ختام الموكب بتوسيم عدد من العسكريين.