وأضاف بالصادق أن “التخطيط لمحاولة الانقلاب استمر 6 أشهر”، وأن “بداية القضية كانت بتحريك ملفات سليم الرياحي القانونية بفعل فاعل وبتدخل من أطراف اجنبية ووطنية عبر التشويش على الملفات المعروضة على القضاء منذ سنوات” حسب ما نقل عنه “راديو ماد”.
وتابع أنه تمّ مؤخرا “استعمال النادي الإفريقي وجماهيره لشن حرب على الرياحي” معتبرا أنّ “المسألة ليست بالهيّنة”.
وأفاد بأن الرياحي غادر البلاد واتصل بوكالة تونس إفريقيا للأنباء للحديث عن القضية، لافتا إلى أنّ موكّله اختار هذا التوقيت لعرض القضية والمؤيدات على القضاء لأن “ثقته كانت مهزوزة وكان خائفا” وإلى أنّ ذلك سبب تصريحه بعد مغادرة البلاد.
وكانت مصادر موثوق بها قد كشفت يوم الجمعة الماضي 23 نوفمبر 2018 لـ”الشارع المغاربي” أن الأمين العام لحزب حركة نداء تونس سليم الرياحي رفع قضية لدى المحكمة العسكرية على رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير السابق للديوان الرئاسي سليم العزابي والناشط السياسي لزهر العكرمي بخصوص ما أسمته المصادر “مؤامرة لافتكاك الحكم”.
وقالت نفس المصادر إن الرياحي “تقدّم للقضاء العسكري كشاهد وأنّه أدلى بوقائع قال إنّها جدّت خلال فترة قربه من الشاهد والغزابي والاجتماعات التي عقدت وقتها والتي تمّ إطلاعه خلالها على مخطّط لعزل الباجي قائد السبسي من رئاسة الجمهورية وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها”.