الشارع المغاربي : أكد رئيس بلدية القصرين والقيادي في حركة نداء تونس كمال الحمزاوي، اليوم الاثنين 1 أكتوبر 2018، أن المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي اشترط ألاّ يجلس ويتحاور مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد الا بعد اعتذار هذا الأخير له في وسائل الاعلام، قائلا “لا يوجد مشروع سياسي جديد بل هناك محاولة لترميم الحزب”.
واعتبر الحمزاوي في مداخلة له اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك” أنه لا يجب السماح لخلاف “من طرف واحد” بين الشاهد وحافظ بالتأثير على النداء، موضحا أنّه من المستحسن للمدير التنفيذي للحزب التراجع خطوة إلى الوراء مضيفا “لأن هناك إجماعا على أنّ حافظ يقف وراء الوضع المتردي والتجاذبات في الحزب”.
وذكّر المتحدّث بأن المجلس الجهوي للحركة بالقصرين لوح بالاستقالة في حال تواصل الأزمة التسييرية داخل النداء، لافتا إلى أن المجلس يبحث عن إطار سياسي جديد لإعادة الحزب إلى مساره، قائلا في هذا الصدد “ننتظر القرارات التي سيتخذها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بخصوص أزمة الحزب فهو يظل مؤسسه ونحن نعتبره دائما الرئيس الشرفي له وبإمكانه التدخل واتخاذ القرارات”.
وشدّد على أنّ الهيئات التنسيقية والجهوية للحزب مصرّة على ترميم ما يمكن ترميمه في الحزب وايجاد صيغة توافق بين كافة الاطراف مراعاة للمصلحة العامة، داعيا إلى ضرورة العدول عن قرار تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد ملاحظا أنّه لم يمرّ على لجنة النظام التي يترأسها.