الشارع المغاربي : اعتبر رئيس المكتب السياسي لحزب آفاق تونس كريم الهلالي، اليوم الجمعة 6 جويلية 2018، أنّ مشاركة المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018 كانت “مخزية بكل المقاييس ومُهينة للشعب”، مؤكّدا أن قطاع الرياضة “يعيش أزمتي تمويل وتشريعات فضلا عن أزمة قطاعية وأخلاقية”.
وقال الهلالي في مداخلته اليوم خلال الجلسة العامة المخصّصة للحوار مع وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني: “فريقنا الوطني لم يكن جاهزا والجامعة التونسية لكرة القدم قصّرت تقصيرا كبيرا في تجهيزه”، موضّحا أنّ من أسباب الأزمة التي يشهدها قطاع الرياضة حوكمة قطاع كرة القدم من قبل رئيس الجامعة وديع الجريء”.
وأضاف “هناك فساد مستفحل في القطاع بشهادة العديد فضلا عن فشل الجامعة وصمت رئيسها وتراكم الخيبات من تظاهرة الى أخرى.. أصبحنا اليوم نتحدث عن منظومة يديرها الجريء ويموّلها بالمال العام في ظل استفحال العنف بالملاعب وتغلغل جهويات مقيتة تُقسّم البلاد” .
وتساءل الهلالي “كيف يتم تجديد عقد البرومسبور للجامعة بـ7 مليارات توزّعت على الجمعيات حسب الولاءات والمحسوبية؟ ولماذا يتم تخصيص 80% من التمويل المباشر وغير المباشر لكرة القدم لتستأثر بها 4 أندية فقط في حين لا تحصل بقية الجمعيات سوى على الفتات؟”.
ولفت الى غياب قانون يُنظّم الهياكل الرياضية والى حذف رئيس الجامعة درجة من درجات التقاضي وتوجّهه الى المحكمة الرياضية الدولية لحل نزاعات الكرة التونسية مقابل العملة الصعبة، معتبرا أن الوزارة تعيش اليوم حالة من الاحتقان بسبب تغيير 7 رؤساء دواوين وتخلي الوزيرة عن مسؤولين قدّموا من رئاسة الحكومة لمساعدتها في ملف مكافحة الفساد.
واعتبر أنّ الوزيرة “تلهات بـالـ Buzz والـ show.. والأمور الجانبية و”ما تلهاتش بالملفات”، مطالبا اياها بتقديم تقرير مفصل عن مشاركة المنتخب في ما وصفه بـ “كأس العالم للأساطير والمتحيّلين”، قائلا “قداش صرفنا فلوس ووين وصلت مهزلة كأس العالم للأندية؟”.
