الشارع المغاربي – قسم الأخبار : دعا النّائب عن كتلة الائتلاف الوطني كريم الهلالي وكيل الجمهورية لدى القضاء العسكري إلى “إثارة التتبعات القضائية ضد الأمين العام لحزب حركة نداء تونس سليم الرياحي” ونداء تونس إلى تحمّل مسؤولياته السياسية في ما وصفها بـ”المهزلة” والمبادرة بإقالة أمينه العام فورا “حفضا لما تبقى من ماء الوجه”.

وقال الهلالي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “يعني أمين عام حزب يقول على نفسو حاكم يقدم قضية لدى القضاء العسكري ضد رئيس الحكومة ومدير أمن رئيس الدولة وحماية الشخصيات ومدير ديوان رئيس الجمهورية السابق بتهمة التحضير لانقلاب عسكري يدخل البلاد في دوامة وبلبلة ويُشوّه سمعتها في الخارج ثم يمتطي الطائرة ويغادر ولا يحضر لدى القضاء باش يقدم مؤيداتو قمة الاستهتار والعبث بسمعة الدولة واستقرار البلاد”.

يذكر أن الوكالة العامة لإدارة القضاء العسكري كانت قد أعلنت يوم أمس الإثنين 10 ديسمبر 2018 أنّها قرّرت حفظ الشكاية التي رفعها الأمين العام لحركة نداء تونس سليم الرياحي على 5 شخصيات من بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتهمة التخطيط للانقلاب على رئيس الجمهورية والتآمر على أمن الدولة الداخلي “طبقا للفصل 30 من مجلة الاجراءات الجزائية مع قد ما يستتبع ذلك من اجراءات قانونية”.

واستندت الوكالة العامة لإدارة القضاء العسكري في بلاغ صادر عنها في قرارها إلى “مغادرة الشاكي أرض الوطن وعدم حرصه على المثول أمام القضاء للإدلاء بشهادته وتقديم مُؤيّداته في ما ادّعى من وجود مخطط للانقلاب ومن تآمر على أمن الدّولة الداخلي”.

وذكّرت بأن قاضي التحقيق استدعى الشاكي يوم 30 نوفمبر المنقضي قصد سماعه في ما ادّعاه والاطّلاع على مؤيداته وأنه “تخلّف عن الحضور متعلّلا بتواجده بالخارج لارتباطات مهنية” ثم يوم 6 ديسمبر 2018 وأن الأخير “تخلّف مجدّدا بتعلّة تعرضه لوعكة صحية” حسب ما أفاد بذلك محاميه.