الشارع المغاربي : ردّ وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كورشيد، اليوم الثلاثاء 10 جويلية 2018، على الانتقادات المُوجّهة للحكومة بعد العملية الإرهابية الأخيرة، قائلا “تسجيل نقاط سياسية لأي طرف كان يُعدّ خيانة لدماء الشهداء لأن القوات التي تضحّي بنفسها هي من تسهر في الحقيقة على أمن تونس المُوحّدة“.
واعتبر كورشيد، خلال استضافته اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس أف أم”، أنّ “الوفاء للشهيد يعني تزكية دمه عن كل توظيف سياسي مباشر”.
ودعا إلى وجوب النأي بالمؤسستين الأمنية والعسكرية عن السجالات السياسية وإبعاد العلم الوطني عن السياسة، قائلا في هذا الصّدد “إذا كان باش ندخلو العلم في السياسة فبِئْسَ السياسة.. العلم يجب أن يكون فوق كل التجاذبات السياسية”.
وأكّد أن انعقاد مجلس الأمن القومي اليوم بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي هو “تمشّ سليم لتحديد المسؤوليات وأخذ كلّ ذي حقّ حقّه”.
وعاد كورشيد على إقالة لطفي ابراهم قائلا “تغييره يدخل في باب مسار الدولة الذي لا يسمح ببقاء أيّ مسؤول في منصبه مدى الحياة.. هناك من تحوّل الى خبير يُقدّم عبر “فايسبوك” تحاليلا للأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية”.
وبخصوص التحوير الوزاري، قال إنّه “وارد في أيّة لحظة”.