الشارع المغاربي : أكّدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018، إصدار بطاقة جلب ضدّها في قضية رفعتها عليها المحامية ليلى الحداد عضو لجنة الدفاع عن ملف شهداء الثورة وجرحاها
وقالت الشارني في مداخلة لها اليوم بإذاعة “شمس أف أم”: “ليست في حالة فرار.. ولم يُوجّه لي أيّ استدعاء شخصي كما لم يصلني أيّ من الاستدعاءات الثلاثة”.
وشدّدت على أنه تم تسجيل عدة إخلالات إجرائية وشكلية قالت إنها مسّت بمسار القضية، مشيرة إلى أن محاميها قدّم مطلبا لاستجلاب ملف القضية منذ حوالي أسبوعين وإلى أنه في صورة قبول طلبه سيتم ترحيل القضية إلى محكمة أخرى.
وأضافت “أما في صورة جوبه الطلب بالرفض فسأتوجّه إلى القضاء وأمثل أمامه وثقتي كبيرة في المؤسسة القضائية واستقلاليتها لأنها الوحيدة التي يمكنها أن تفرق بين الخطأ والصواب”.
وأشارت إلى أنّها لم تدل بأيّ تصريح إعلامي احتراما للمؤسسة القضائية، معتبرة أنّ أي تدخّل لها قد يحمل توجيها للرأي العام، مضيفة “لم أتعامل مع القضاء كوزيرة”.
وختمت الوزيرة قائلة “إصدار 3 استدعاءات وبطاقة جلب ضدّها خلال أسبوعين فقط بسبب قضية ثلب مؤشر إيجابي.. أرجو أن يتم التعامل بنفس هذا الحماس الذي لمسته مع قضيتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومع قضايا الارهاب والجريمة”.
يُشار إلى أنّ تتبّع ماجدولين الشارني كان بسبب شكاية تقدّمت بها ضدّها المحامية ليلى الحداد بتهمة “القذف ونسبة أمور غير صحيحة” على خلفية تصريحات أدلت بها الوزيرة في أحد البرامج التلفزية.