الشارع المغاربي: اعتبر مبروك كرشيد رئيس حزب الراية الوطنية اليوم الخميس 28 جويلية 2022 ان الدستور الجديد الذي عُرض على الاستفتاء يوم 25 جويلية “فاقد للشرعية” وشكك في مصداقية هيئة الانتخابات .
وكتب كرشيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” : “لا مشروعية لاى دستور لم يحظ ب50 زائد واحد من عدد المسجلين الانتخابيين وهذه قاعدة عامة فالأمر لا يتعلق بتحوير فى فصل او فصلين ووحده الحضور الكبير كان يمكن ان يغفر كم الاخطاء الاجرائية والاخلاقية التى احاطت بعرض هذا الدستور على الاستفتاء” .
وشكك في نزاهة هيئة الانتخابات معلقا : ” عدم نشر هيئة الانتخابات المحاضر المتعلقة بالمكاتب وسط التضارب الحاصل فى الأرقام بجعل كل عمليات التصويت محفوفة بشك كبير بل مرمية بالزور حتى إثبات اخر”.
واعتبر ان “الاسراع بسن مراسيم جديدة يمثل مزيدا من التقدم على طريق مسدود” مذكرا بنسبة مقاطعة الاستفتاء وبعزوف عدد كبير عن المشاركة فيه مؤكدا ان ذلك برهان على أنّ “الرئيس لا يمتلكُ الدعم الشعبي الذي يدّعيه”.
وشدد على ان الاسلام السياسي لن يعود وعلى ان الفضل لا يعود لرئيس الجمهورية قائلا “الاسلام السياسي لن يعود إلى الحكم لانه سافر فى كل أنحاء العالم ، ولا فضل فى ذلك للرئيس سعيد الذى صعد الى الرئاسة متحالفا معه .بل كل الفضل لمن قاومه فى اوج قوته وجبروته ولم يخشه والحمد لله اننى كنت من بينهم ولازلت”.