الشارع المغاربي : قال الناشط السياسي والقيادي السابق بحركة النهضة منار اسكندراني اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018، ” النهضة لن تكون متفقة تماما حول قرار خروج الشاهد من عدمه من رئاسة الحكومة والقرار سيقسهما”.
وأشار اسكندراني إلى أنّ مصير الشاهد لم يعد حسابيا بيد النهضة وإلى أنه ضمن عدم خروجه من رئاسة الحكومة معتبرا أنه لم تُعد هناك أيّة أغلبية برلمانية واضحة يمكن أن تخرجه من منصبه حسب تصريح له لإذاعة “ديوان أف أم”.
واعتبر أنّ الحل لتجاوز الازمة السياسية القائمة يجب أن ينطلق من “‘ايجاد توافق اشمل من مجرّد خروج الشاهد أو بقائه “لافتا إلى أنه يرى أن “رئيس الحكومة مطالب بإعلان عدم ترشحه للاستحقاقات الانتخابية القادمة وبإعداد مشروع عمل للحكومة لمدّة سنة يتوجّه به للبرلمان ليواصل عمله”.
يشار الى ان القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي نفى في حواره مع أسبوعية “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 ، وجود مجموعة مساندة للشاهد صلب الحركة مشددا على ان النهضة لا تساند رئيس الحكومة لشخصه وانها تدعم الاستقرار الحكومي لايقاف ما أسماه باضاعة الوقت والارتباك مشددا على ان تحسين الوضع وايقاف التدهور تكون لهما حظوظ أكبر في ظل استقرار حكومي وتطبيق الاصلاحات المضمنة في الـ63 نقطة بوثيقة قرطاج 2 .