الشارع المغاربي – موسي: المعركة بين سعيّد والإخوان ليست مبدئية

موسي: المعركة بين سعيّد والإخوان ليست مبدئية

قسم الأخبار

21 فبراير، 2021

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الأحد 21 فيفري 2021 أنّه لا يرجى من حكومة هشام المشيشي خيرا وأنّها لن تقدّم إضافة، متسائلة بخصوص التحوير الوزاري عن سبب صمت رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يوم 16 جانفي الى غاية 25 منه قبل ليلة من جلسة منح الحكومة الثقة مشيرة الى وجود معركة كسر عظام بين رأسي السلطة والى أنّ المعركة بين سعيّد والإخوان ليست مبدئية.

وقالت موسي خلال وقفة احتجاجية نظّمها حزبها اليوم بساحة سيدي يحيى بسوسة “نظرتنا كانت استشرافية وقلنا إنّ هذه الحكومة التي شهدت بعد مرور 3 أشهر على تسلمها السلطة تحويرا على مستوى 11 وزارة وعرفت قبل ذلك اقالة وزير داخلية ووزير ثقافة ودخول وزير البيئة السجن في ملف النفايات الايطالية …لا يمكن رجاء خير منها بكل المقاييس ولا يمكن ان ننتظر منها اية اضافة”.

واضافت “قررنا حينها متابعة ماذا ستفعل هذه الحكومة …وقامت بالتحوير الوزاري…يتحدّث الجميع اليوم عن أزمة دستورية واطراف مصطفة وراء رئيس الجمهورية قيس سعيد وأخرى وراء هشام المشيشي وتوجد أطراف بينهما تجري صفقات مع هذا ومع ذاك”.

وتابعت موسي “أريد تفسير أمور وطرح أسئلة …تمّ يوم 16 جانفي 2021 الاعلان عن تحوير وزاري …ويومها استقبل رئيس الجمهورية رئيس الحكومة ولم نسمع يومها قيس سعيّد يحتجّ أو يقول انه لن يسمح للوزراء بأداء اليمين الدستورية ولا انّه نازع في الاسماء المطروحة ولا عبر عن اعتراضه على اجراء عرض الحكومة على البرلمان”.

وواصلت “التأم يوم 20 جانفي مكتب المجلس وطُرحت أمامنا نقطة تعيين جلسة عامّة لمنح الثقة للوزارء الجدد وأؤكّد لكم أنّ النواب الذين حضروا بمكتب المجلس والكتل ومن بينها الكتل القريبة من رئيس الجمهورية لم يعترضوا ولم يعترض أحد على تنظيم جلسة عامة …أنا الوحيدة التي سجلت للتاريخ وقلت في المداولات ان الاجراءات خاطئة واعترضت على شرح الاسباب عندما تحدثوا عن عرض الحكومة على مصادقة البرلمان طبق الدستور وقلت لهم اين هو فصل الدستور الذي يجعل المشيشي يعرض التحوير الوزاري على البرلمان..وكالعادة استهانوا بما قلت وتم تعيين الجلسة ليوم 26 جانفي وقد اعترضت عليها”.

وقالت “منذ 20 جانفي الى غاية 25 جانفي تاريخ اجتماع مجلس الامن القومي والرئيس سعيد لم يقل شيئا ولم يُنازع …وعشيتها انعقد مجلس الامن القومي وحضرت فيه ممثلة عن كتلة مكلفة برئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ورأينا جلسة التوبيخ التي تم خلالها الحديث عن عدم عقد مجلس الوزراء والذي كان من المفروض ان ينقعد ومسألة عدم وجود المرأة في التحوير الوزاري ومسألة أداء اليمين والفساد والسؤال المطروح هو: لماذا صمت رئيس الجمهورية منذ يوم 16 جانفي الى غاية 25 جانفي ليقوم بهذا التوبيخ ؟”.

وأضافت موسي “نؤول هذا بأنّ الموضوع ليس مبدئيا ولا موضوع فساد ولا موضوع اجراءات وانما موضوع تنازع بين السلط وكيفاش انا نجم نعرّضلك في الدورة ..وصلنا الى هذه المرحلة اليوم لأنّ المعركة واضحة …هي معركة كسر عظام بين رأسي السلطة ..لا توجد معركة مبدئية بين سعيّد والغنوشي أو الاخوان “.

وأضافت “البلاد على كفّ عفريت ..وفي هذه المرحلة التي تمر بها ليس لدينا وزير داخلية ولا وزير عدل ولا وزير فلاحة ولا وزارة طاقة …تابعنا ما حدث وفهمنا أنّ هؤلاء لا ينوون القيام بإصلاح ولا بالانقاذ ولا يشعرون بالوضع الكارثي الذي يعيشه المواطنون …لا يشعرون بنا ووقاحتهم تصل الى تنظيم مسيرة يوم 27 فيفري 2021 واختاروا هذا التاريخ كآخر شيء يقومون به في صورة لم يتمكنوا من تحقيق رغباتهم ..اسبوعان للمناورة والقيام بمبادرات وان لم يتوصلوا لشئ يخرجون ويعلنون المعركة في الشارع ضدّ الشعب…المخطط قذر جدا ويريدون اسكات الشعب وتخويف المواطنين”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING