الشارع المغاربي: أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجيّة ناجي جلول اليوم الاربعاء 31 أكتوبر 2018، أن المناخ السياسي في تونس اليوم متعفن جدا وأنه شبيه بمناخ سنة 2011 وأن “ذلك ما يعكسه التشتت السياسي وعودة خطاب الكره والحقد والكراهية ودعوات الاجتثاث والمحاكمات إلى جانب مناخ الجهويات”.

ودعا جلول لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” كل السياسين إلى النأي بوزارة الداخلية عما وصفها بـ”التجاذبات السياسية”، مشددا على وجود محاولات نعتها بغير الناجحة لتسيس الوزارة وعلى أن هناك “لغوا داخل المجال السياسي بخصوص انتماءات الأمنيين”.

وأشار إلى ضرورة مواصلة المؤسسة الأمنية عملها الذي قال انه لا يحصل الا بالاستقرار وبشرطين هما الكفاءة ونظافة اليد، متسائلا عن أسباب غياب حديث عن صندوق لتعويض الأمنيين وغيرها من القررات التي تعطي اضافة للمؤسسة الأمنية على حد تعبيره.

وذكر جلول أنه ليس مختصا في الدفاع عن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وأن مركز الدراسات الاستراتيجية يمده دوريا بتقارير للاطلاع عليها وأن آخر التقارير كان حول “عودة داعش إلى ليبيا”، ودراسة في اطار التعاون بين مركز دراسات امريكي تحمل عنوان “شبح التطرف مازال يتربص بالمغرب العربي”، مشددا على أن كلمة قائد السبسي لدى وصوله إلى برلين كانت نتاجا لاطلاعه على الوضع الدقيق بالمنطقة والتخوفات من شبح الارهاب.