الشارع المغاربي :دعا رئيس “الحركة الديمقراطية” أحمد نجيب الشابي إلى اطلاق ما أسماه بـ”حركة مدنية مستقلة عن كل الهيئات تتخذ قرارات على اساس الصوت الواحد لشخص واحد”.
واشار الشابي أثناء حضوره اليوم الاربعاء 26 سبتمبر 2018، في برنامج “هات الصحيح ” على قناة نسمة إلى أن دور الحركة التي يدعو إليها هو تحديد أرضية وتصور لتونس بعد 30 سنة وبرنامج لحل الأزمة وإيقاف نزيف المالية العمومية.
ودعا إلى ضرورة أن تجمع هذه الحركة الكفاءات والطاقات التونسية لاحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع واختيار نواب ثقة في إشارة إلى موعد الانتخابات التشريعية القادمة.
وأوضح أن الحركة المدنية تكون في شكل تجمع مدني سياسي لا يقصي أحدا معتبر أن المهم بالنسبة لأصحابها هو الاقتناع بأن ما هو موجود ( في تلميح إلى السلطة التنفيذية والبرلمان والأحزاب) لا يغير شيئا من الواقع ومن الأزمة التي تشهدها تونس.
واضاف المتحدث قائلا” لا بد من مجموعة لديها اقتراحات وتعمل طبقا للآليات الديمقراطية “.
وأوضح أنه لا يمكن بناء تونس جديدة بمنظومة قديمة وأنه في صورة تشكيل حكومة جديدة فإنها لن تغير شيئا وأن التغيير يكون بعد 9 اشهر اي بعد الانتخابات القادمة.
يشار إلى أن الشابي كان قد قال في تصريح اعلامي سابق ان “الدولة عاجزة ويقودها عُجّز” و ان القائمين على تسيير دواليبها حاليا “لم يفهموا أن النظام السابق انهار لأن الجهات الداخلية والشباب لم يجدوا حقوقهم”.
واعتبر أن البلاد “في حاجة الى ارادة سياسية تعبئ الكفاءات حولها” مضيفا “كان قعدنا مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد إندبي…وكان مشى وجاء آخر إن شاء الله ما نقولوش إندبي”.
واتهم الشابي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بإختيار رئيس الحكومة “وفقا لمقاييس المصالح الشخصية”.
