الشارع المغاربي – قسم الاخبار : يوم حافل بالتصريحات ونقيضها صلب حزب حركة نداء تونس المنقسم بين داعمي بقاء الشاهد ودافعين لاخرجه من القصبة . هذا ما يعكسه اصدار كل من رئيس الكتلة والناطق الرسمي تكذيبين مثّلا ضربة جديدة لما تبقى من مصداقية لهذا الحزب ، ولكتلته البرلمانية .
فبعد تكذيب المنجي الحرباوي ما جاء على لسان زميله رمزي خميس ، خرج سفيان طوبال ليكذب الحرباوي من خلال تأكيده أنّ البيان الذي صدر بإسم كتلة نداء تونس اليوم الأربعاء 27 جوان 2018، لا يلزم الكتلة في شيء.
وأضاف طوبال في تصريح لاذاعة “شمس اف ام” ، إنّه خلافا لما ورد في بيان نسبه الناطق بإسم حزب نداء تونس المنجي الحرباوي للكتلة ، لم يجتمع ناب النداء ولم يصدروا أي بيان.
وتم اليوم تداول بيان عن مجموعة من نواب النداء جاء فيه أن الكتلة المجتمعة صباحا استنكرت ما صدر عن بعض ممثلي اللجنة المؤقتة المكلفة بتقييم عمل أعضاء الحكومة من تصاريح تتبنى مواقف لم يقع التشاور حولها وشوشت على المواقف الرسمية للحركة في اشارة الى تصريح رئيس اللجنة رمزي خميس يوم أمس عقب لقاء مع رئيس الحكومة أعلن فيه دعم اللجنة لاستقرار على رأس السلطة.
وتسبب البيان في موجة جدل داخل الكتلة وخارجها ، قبل ان يُتهم المنجي الحرباوي الذي كان وراء توزيعه على وسائل الاعلام بصياغته والادعاء بأنه يُمثل الكتلة برمتها.
وبالعودة الى بيان الحرباوي فقد جاء فيه أيضا استنكار لـ “التصرف المنفرد والمريب لبعض أعضاء اللجنة والذي انحرف بها عن المبدأ الأساسي الذي أحدثت من أجله خاصة بعد أن باتت تعقد لقاءات ومشاورات وتبدي مواقف بعيدة كل البعد عن موضوع عملها ” زاعما أن النواب “يطلبون من الادارة التنفيذية الإسراع بإنهاء أعمال هذه اللجان ضمانا للاستقرار ولوحدة الصف داخل الكتلة وهياكل الحزب”.
يذكر أن رئيس مكتب لجنة تقييم أداء أعضاء الحكومة من حزب حركة نداء تونس ودراسة الترشحات لمناصب جديدة رمزي خميس كان قد أكد أمس في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن اللجنة تدعم” استقرار البلاد مع المحافظة على رأس السلطة واجراء تحوير عميق يمس المَواطن التي تعاني من نقص وإخلالات”.