وزير الدفاع الوطني: بعض الثكنات لم تُزوّد بعديد المواد الغذائية منذ أكثر من شهرين
28 نوفمبر، 2018
0share
الشارع المغاربي :أكّد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي اليوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018 “حرص الوزارة على النأي بالمؤسسة العسكرية عن كل التجاذبات السياسية وعن كل الاختراقات” لافتا إلى أنه في المقابل “يجب الوعي بأن المؤسسة العسكرية مكوّنة من عسكريين هم مواطنون تونسيون يتأثرون بالوضع السياسي وأنه تبعا لذلك للاستقرار السياسي دور كبير في الاستقرار الأمني وكلما تقلصت التجاذبات كلما كان أداء المؤسسة العسكرية أفضل”.
وأشار الزبيدي خلال مداخلته بالجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع ميزانية وزارة الدفاع الوطني لسنة 2019 إلى أن التحديات الأمنية كبيرة وإلى أنها مازالت متواصلة منبّها إلى أن البلاد تمرّ بفترة دقيقة وحساسة استمرت لأكثر من 8 سنوات مؤكّدا أن إمكانات الوزارة محدودة جداوأن عددا من الثكنات العسكرية المتمركزة بالمرتفعات لم تزود منذ أكثر من شهرين بالحليب و مشتقاته و عديد المواد الغذائية الأخرى بسبب ضغوطات مالية كبيرة .
وأضاف أنه تعهّد رغم هذه الظروف للعسكريين بأن يكون “رئيس نقابتهم” للدفاع عن مطالبهم حتى يتفرّغوا للجانب العملياتي والأمني.
وحول تساؤلات النواب عن الخدمة الوطنية ذكر الوزير أن اقل من 2% تقدموا بصفة تلقائية للقيام بالواجب الوطني وأنّ من بينهم عددا كبيرا تقدّم لعلمه أنه صحيا لا تتوفر فيه شروط اجبارية الخدمة العسكرية قاىلا:” عمليا لا يتجاوز عدد المقبولين للخدمة العسكرية 0.7%” من الذين تقدّموا ملاحظا أنّ ثلثي أطباء الاختصاص الذين يؤدّون الخدمة الوطنية هم من النساء.
ونفى وزير الدفاع الوطني وجود مساجد بالثكنات مشيرا إلى أنه تمّ إقرار وجود فضاءات لأداء الصلوات الخمس دون سواها بالثكنات على أن يكون ذلك بإشراف عسكريين.
وأوضح أنّ مؤسسة القضاء العسكري مفصولة عن السلطة التنفيذية وأنها لا تأتمر في قراراتها بالوزارة.
وأمام ضيق الوقت واستعجال عدد من النواب المرور إلى مناقشة ميزانية الشؤون الدينية اكتفى الزبيدي في ردّه على أسئلة النواب الحاضرين بهذا القدر متعهّدا لهم بإرسال أجوبة كتابية عن بقية الأسئلة التي طرحوها.
