وذكّر الفراتي في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية بأنّه تمّ ضبط 19 رسالة بريدية تحتوي على مواد سامّة.
وأكّد الوزير أنّها المرة الأولى التي تستخدم فيها العناصر الإرهابية مثل هذه الرسائل، مبرزا أنّه لو لم يتمّ الكشف عنها لحصلت كارثة، مشدّدا على أنّ الموضوع يستوجب المزيد من اليقضة الأمنية.
وأضاف أنّ الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني تواصل التحقيق في هذه القضية.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنّ مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني حجزت بعد التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب 19 رسالة بريدية قالت إنّه تبيّن، إثر إحالتها على المصالح الأمنية المختصة لإجراء الاختبارات الفنية اللازمة، أنّها تحتوي على مواد سامّة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها ليلة أمس أنّ هذه العملية التي وصفتها بالاستباقية جاءت بعد توفّر معلومات مفادها تخطيط مجموعة إرهابية لاستهداف بعض الشخصيات العامّة عبر توجيه رسائل بريدية تحتوي على مواد سامّة.
وأشارت إلى أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظّمة والماسة بسلامة التراب الوطني التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة تعهدت بالبحث في هذه القضية للوقوف على ملابساتها والكشف عن الجهات التي تقف وراءها واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والقضائية اللازمة في شأنها.
ودعت الوزارة “السياسيين والإعلاميين والنقابيين وغيرهم من الشخصيات الرسمية والعامة إلى ضرورة إبلاغ مصالحها في الإبان بكل ما يثير الشك والريبة في هذا السياق”.