الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّد وزير الصحّة فوزي مهدي اليوم الاثنين 8 مارس 2021 أنّ مستشفى منزل بورقيبة يشهد نقائص عديدة قال انها ناتجة عن تراكمات مشددا على وجوب ايجاد حلّ جذريّ ، مبرزا أنّه سيتمّ انطلاقا من نهاية سنة 2021 ، تدعيم الجهة بـ37 طبيب اختصاص في اطار مناظرات الاقامة في الطب.

وأشار مهدي خلال اجابته على سؤال احد النواب حول وضع المستشفى الى أنّ  نتائج تقرير الاختبار الذي تم اجراؤه يوم 15 سبتمبر 2020 دفعت الى اخلاء البناية المركزية التي تتضمن عديد الأقسام حماية لسلامة العاملين والمواطنين، مضيفا أنّه تمّ لضمان استمرارية نشاط الاقسام، تخصيص جزء من قسم طب النساء والتوليد لاحتواء قسم الجراحة العامة وانه تمّت تهيئة قسم الانعاش والتوليد كما تم الاستلام الوقتي لقسم أمراض الاذن والانف والحنجرة في انتظار تركيز الوسائل الطبية .

وقال “بالنسبة لمشروع صيانة اقسام امراض المعدة والقلب والطب العام فنحن حاليا في مرحلة اعادة طلب العروض وبالنسبة لمخزن الادوية فإنّ الاشغال متقدمة بنسبة 80 % وتم تعويض المولدات الكهربائية بالمستشفى”.

وتابع “تمّ في المخطط الخماسي 2016 – 2020 ترسيم العديد من المشاريع في هذا الاطار منها بناء مخبر جهوي لحفظ الصحة وقسم جراحة عامّة جديد وبالنسبة لتجديد بيت الاموات وبيت الاطباء فقد تم اقتراح ترسيمهم بميزانية سنة 2022 أما بخصوص الوحدة المتنقلة للطب الاستعجالي فإننا بصدد دعم المستشفى بالاطباء العامين والاطار شبه الطبي والسواق للانطلاق في الخدمات الاستعجالية المتنقلة”.

واضاف الوزير “بالنسبة لتغيير صبغة المستشفى الى مستشفى استشفائي جامعي فهذا يحدث اثر تأهيل المستشفى وتطوير جلّ الأقسام الاستشفائية وحاليا يوجد قسمين جامعيين فقط وهما قسم امراض القلب وقسم أمراض الأذن والأنف والحنجزة ولدينا 29 طبيب اختصاص من بينهم 4 جامعيين فقط وتم منذ نوفمبر 2020 تدعيم المستشفى بـ3 أطباء اختصاص ، 2 منهما في قسم الجراحة العامة وواحد في قسم طب الاطفال علما انه يتواصل تنفيذ برنامج دعم طب الاختصاص بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة وهذا في انتظار تدعيم الجهة بـ37 طبيب اختصاص انطلاقا من نهاية سنة 2021 في اطار مناظرات الاقامة في الطب “.