الشارع المغاربي : قال وزير الصّناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسّطة سليم الفرياني، اليوم الجمعة 28 سبتمبر 2018، إنّ “ما يحدث داخل حزب نداء تونس مُحرج وعلى الجميع العودة إلى الحوار”، معتبرا أن عدم الاستقرار السياسي سيُعمّق الأزمة.
وكشف الفرياني أنّه حاول ولا يزال لعب دور الوسيط بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزبه نداء تونس “للتجميع ولمّ الشمل”، قائلا في هذا الصدد “من الضروري أن يضع الجميع اليد في اليد ولا بدّ من تقديم التنازلات لتجاوز الأزمة”.
ونفى الوزير في حواره لجريدة “الشروق” بعددها الصادر اليوم أن يكون المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي قد طلب من وزراء حزبه تقديم استقالاتهم من الحكومة، مشدّدا بقوله “لم يطلب منّا ذلك والاجتماع الذي حضره مؤخّرا 7 أعضاء من الحكومة خُصّص للتقييم فقط”.
وأكّد أنه من الصعب على النداء لعب أيّ دور في انتخابات 2019 إذا استمرت الأوضاع صلبه على ما هي عليه اليوم، لافتا إلى أنه من غير الممكن الحديث عمّا أسماه بـ”انهيار كلّي للحزب”.