الشارع المغاربي : نفى مجلس نواب الشعب اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018 “ما تمّ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ مواز ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﻓﻘﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﻨﺼﺖ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺗﺼﻮﻳﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻜﺎﺗﺒﻪ”، مؤكّدا ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ “ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻻ ﺗﻤﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ بأيّة ﺻﻠﺔ”.
وأوضح ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ في بلاغ صادر عنه اليوم أﻧﻪ “ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ” ﻭأنّه ﺗﻢ “ﻣﺪ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ بتاريخ 3 أكتوبر من سنة 2017”.
ﻭأشار إلى أنّ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ المذكورة “تهدف ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﻭلي ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ” ﻭإلى أنّ “ﺫﻟﻚ سيكون ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻭحماية ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ”.
وأقرّ المجلس بأنه انطلق ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍوات ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ “ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، إلى جانب الشروع في وضع ﺩﻟﻴﻞ ﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ”.
يذكر أن مواقع إلكترونية إخبارية كانت قد تداولت تحت عنوان ” أمن مواز في البرلمان” معطيات حول وجود فرقة يقودها أحد الإداريين في البرلمان قيل أن عملها سيكون توفير منظومة تأمين وأنّ هذه الفرقة قامت بتركيز كاميراوات بجانب كاميراوات الأمن الرئاسي.
وجاء في المعطيات:
“تشكّلت منذ فترة “فرقة ” يقودها أحد الإداريين في البرلمان قيل أن عملها سيكون توفير “منظومة تأمين ” … هذه “الفرقة ” ركّزت كاميرات بجانب الكاميرات التي يستعملها الأمن الرئاسي في كشف مداخل ومخارج البرلمان .. وهو ما يدفع إلى السؤال حول جدوى تركيزها مادامت تعيد الصورة المتوفرة للأمن الرئاسي… تم تركيز غرفة لتجميع كل ما تنقله الكاميرات , ويديرها أحد الإداريين ….أحد القائمين على هذا المُخطّط , سُرق منه حاسوبين , فيهما خرائط مدقق لمقر البرلمان , واذا ما وصلت هذه الخرائط الى أيدي مجموعة إرهابية فسيصبح البرلمان مكشوفا بأدق تفاصيله لديهم … هذه ” الفرقة ” مفصولة كليّا عن الامن إداريا ولوجستيا, ولا أحد يعلم , مصير الفيديوهات التي تسجلها …. كيف يمكن لعناصر لا علاقة لها بالامن ولم تتلق أي تكوين , أن تُشكّل “فرقة ” وتقوم بعملية التأمين …. ما الحاجة الى هذه “الفرقة ” إذا كان مقر البرلمان محميّا من الخارج من الشرطة ومن الداخل من قبل الحرس الرئاسي , وفي الماضي القريب كان الجيش يشاركهم هذه المهمة؟”.