الشارع المغاربي: اعتبر الناشط السياسي عمر صحابو اليوم الاربعاء 11 اوت 2021 ان تونس شهدت يوم 25 جويلية الماضي “انقلابا بأتم معنى الكلمة” الا انه انقلاب على دولة وصفها بـ”الفاشلة والفاسدة والقائمة على التسوّل من بنك الى بنك ومن صندوق الى صندوق ومن بلد الى آخر لتمويل ميزانيتها” وعلى برلمان “لم يعد يشرّف او يُمثل الناخب التونسي وأصبح منبوذا ومكروها”.

وعبّر صحابو في فيديو نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” عن استهجانه ممن يعتبرون ان قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي “خروج على الشرعية وعلى الدستور” متسائلا ” هل لنا دستور تُحترم حرمته كي نتحدث عن عدم احترامه والخروج عنه؟” مضيفا “دستورنا ولد حرام”.

وذكّر بأن الشعب فوّض المجلس الوطني التأسيسي لصياغة الدستور في مدة لا تتجاوز السنة وبانه تمت صياغته رغم ذلك في 3 سنوات معتبرا ان مرد ذلك “التمكن من مفاصل الدولة ” وانه “اتضح بعد 7 سنوات ان الدستور لا يصلح للممارسة ” مشددا على انه “ادى الى تطاحن بين السلط السيادية الثلاث وعجز الدولة وشلل مؤسساتها “.

واعتبر ان انقلابا على الدستور من هذا النوع “محمود ومطلوب وشرعي” مشيرا الى ان عديد الدول تحررت من الاستبداد بفضل انقلابها على الدساتير” مؤكدا ان “مسرحية البرلمان انتهت” متسائلا عن الطريقة التي سيعتمدها رئيس الجمهورية قيس سعيّد لانهائه موضحا ان ذلك “يمكن ان يحدث عبر تفعيل الفصل 163 من الدستور والخاص بقانون الاحزاب او بتتبع بعض النواب قضائيا”.

وأكد ان برلمان ما قبل 25 جويلية “انتهى امره” و انه لا يمكن تجاهل جموع التونسيين الذين خرجوا بمئات الالاف من كل الولايات  مؤيدين لقرارات الرئيس قيس سعيد و مستبشرين بها الذي كسب حسب صحابو  شرعية المنقذ التي لا تقيد لا بدساتير و لا بقوانين.

https://www.facebook.com/100006029535986/videos/5056399641056000