الشارع المغاربي – أمام سرعة انتشاره: وزراء مجموعة الـ 20 يناقشون مخاطر “كورونا”على الاقتصاد العالمي

أمام سرعة انتشاره: وزراء مجموعة الـ 20 يناقشون مخاطر “كورونا”على الاقتصاد العالمي

قسم الأخبار

22 فبراير، 2020

الشارع المغاربي: مثّلت التداعيات المحتملة لفيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي أحد محاور اجتماع وزراء مالية وحكام البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين اليوم السبت 22 فيفري 2020 في العاصمة السعودية الرياض.

وحسب ما أوردت وكالة الانباء الالمانية “أ.ف.ب” عبّر مسؤولو أكبر 20 اقتصادا في العالم اثناء لقائهم في الاجتماع الذي يتواصل يومين وتترأسه السعودية ( أول بلد عربي يترأس مجموعة العشرين) عن أملهم في أن يتوصلوا لإجماع حول نظام ضريبي عالمي أكثر عدالة في العصر الرقمي.

ويأتي هذا الاجتماع وسط تنامي القلق ازاء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مع قيام السلطات الصينية بعزل ملايين الأشخاص في منازلهم لمنع انتشار المرض، ما يؤدي الى تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي.

وحتى الآن، أودى الفيروس بـ 2345 شخصا في الصين، ودفع السلطات إلى قطع وسائل النقل وإرغام الشركات على إغلاق أبوابها.

من جهتها نقلت الوكالة الالمانية عن رئيسة صندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجييفا” قولها خلال الاجتماع “ان تأثير الوباء قد يكون قصير الأجل لكنه يتزامن مع اقتصاد عالمي يعاني من الهشاشة”.

وتوقعت جورجييفا ان ينجر عن التأثير الاقتصادي للوباء انخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي للصين يليه انتعاش قوي محذّرة من أن الوضع قد يترك عواقب وخيمة على دول أخرى حيث بدأ الوباء ينتشر.

من جهتها نقلت وكالة “أ.ف.ب” عن وزير المالية الفرنسيّ برونو لومير تأكيده إنّ “في صلب نقاشات الوزراء وضع خطة عمل لحماية الاقتصاد العالمي، الذي يواجه تباطؤا أساسا، من تأثيرات تفشي الوباء.”مضيفا  “السؤال لا يزال مطروحا: هل سيتعافى الاقتصاد العالمي سريعا ام سيؤدي انتشار الوباء الى تباطئ مستمر في النمو العالميّ؟”.

واعلنت الصين التي تعد من أكبر زبائن النفط السعوديّ أنها لن ترسل أي مسؤول من بكين لحضور اجتماع الرياض وان سفيرها لدى المملكة سيمثلها به.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية للصحافيين “نراقب من كثب تطورات الفيروس ونجري تقييما لاثاره المحتملة على النمو الاقتصادي”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING