الشارع المغاربي-وكالات: عبرت مجموعة من الدول عن قلقلها من انتشار مرض “جدري القردة” في أكثر من قارة وسط مخاوف من تحوله إلى وباء عالمي.

وحذر خبراء من منظمة الصحة العالمية من أن الأسوأ في ما يتعلق بمرض جدري القردة لم يأت بعد فيما استنفرت المنظمة الأممية مؤسساتها عبر اجتماع طارئ يوم أمس الجمعة 20 ماي 2022 للبحث في المخاوف التي تصاحب التفشي المخيف لهذا المرض.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاستراتيجية بالمنظمة والفريق الاستشاري المعني بالأوبئة للبحث في تفشي عدوى المرض المذكور. وقد تمّ تسجيل أكثر من 100 حالة خارج البلدان الإفريقية.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية “من المرجح اكتشاف مزيد من الاصابات بجدري القردة في الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة، لكن الخطر على المواطنين مازال طفيفا في الوقت الراهن”.

وفي خضم تسجيل سلسلة من الإصابات في بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وأمريكا، أعلنت مؤخرا كل من فرنسا وأستراليا وكندا وبلجيكا وألمانيا عن تسجيل حالات جديدة بهذا المرض.

وجدري القردة هو عدوى فيروسية نادرة تم القضاء عليها عام 1980، ورغم تعافي معظم المصابين بعد أسابيع قليلة فإنها تشكل خطراً جسيماً إن نتجت عن سلالة الكونغو الأخطر اين تم تسجيل نسبة وفيات تصل إلى 10 %. وتمثل سلالة غرب إفريقيا أقل خطورة بمعدل وفيات 1 % وهي المنتشرة حتى الآن.

ولا يوجد لقاح محدد لجدري القردة، لكن المعلومات توضح أن اللقاحات التي تستخدم للوقاية منه فعالة بنسبة 85 % .