الشارع المغاربي-وكالات: كشف نتائج استطلاع راي أجراه معهد “إيفوب” للرأي العام ان أكثر من نصف المسلمين الفرنسيين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا (57%) يرون أن الشريعة أهم من قوانين الدولة، وزاد هذا الرقم بنسبة 10% مقارنة بعام 2016.
في المقابل اعتبر 15% من المستجوبين من الكاثوليك من نفس الفئة العمرية قواعد الدين لديهم أكثر أهمية من قوانين الدولة .
واستنادا الى نتائج الاستطلاع ذاته ، يعتبر ثلثا الفرنسيين المسلمين أنه من غير المقبول أن يُظهر المعلم للتلاميذ رسومًا لشخصيات دينية. بينما لم يعارض 80 % من الكاثوليك ذلك.
كما يلتزم الكاثوليك والمسلمون أيضًا بآراء معاكسة تمامًا في ما يتعلق بارتداء أزياء دينية، حيث يدعم المسلمون ارتداءها بنسبة تصل إلى 75%، بينما كانت نسبة الكاثوليك الداعمين لذلك 19%.
وحسب نتائج الاستطلاع تدعم 81% من المسلمات وجود ساعات مخصصة للنساء في حمامات السباحة، بينما دعم ذلك 16% من الكاثوليكيات، و16% من الملحدين
وقال فرانسوا كراوس، مدير قسم السياسة في معهد إيفوب للرأي العام: “يميل البعض،اليوم، إلى الإشارة إلى الإرهابيين الإسلاميين على أنهم” ذئاب منفردة” وأصوليون لا تعكس رؤيتهم المتطرفة للقرآن المسلمين على الإطلاق. ومع ذلك، فإنه يُظهر أن نسبة كبيرة من الشباب المسلم يشاركون الإسلاميين فكرة أن تعاليم دينهم يجب أن تكون لها العلوية على التشريع الفرنسي”.
كما أظهر الاستطلاع أن نسبة ذوي المواقف السلبية تجاه القيم العلمانية أعلى بين الشباب بغض النظر عن دينهم. حيث أيد 58% فقط من المستطلعين تحت سن 25 سنة حق المعلمين في عرض رسوم كاريكاتورية حول مواضيع دينية في دروس حول حرية التعبير. ومن بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا، تبلغ هذه النسبة 79%.