الشارع المغاربي – الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على طباخ بوتين ويتّهمه بتقويض السلم في ليبيا

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على طباخ بوتين ويتّهمه بتقويض السلم في ليبيا

قسم الأخبار

15 أكتوبر، 2020

الشارع المغاربي-وكالات: أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس 15 أكتوبر 2020 انه قرر فرض عقوبات على عدد من المقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم شخص يعرف بأنه طباخه مبرزا ان العقوبات تأتي على خلفية “عملية تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني وتدخل الكرملين في الحرب الليبية”.

واكد الاتحاد الأوروبي أن مرد فرض عقوبات على يفغيني بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب “طباخ بوتين” هو تمويل شركة المطاعم التي يديرها لحساب الكرملين، شركة “فاغنر” الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية، والتي قال الاتحاد انها قوضت السلم في ليبيا .

وكان رئيس القيادة العسكرية الأمريكية لشمال افريقيا، ستيفن تونسيند قد اكد في تغريدة على موقع “”تويتر” في شهر ماي المنقضي أن مقاتلات روسيا حطّت بليبيا قادمة من روسيا وانها توقفت مؤقتا في سوريا اين قال انه تمت إعادة طلائها “لتمويه أصلها الروسي” . وقال تونسيند إن روسيا تحاول بوضوح الحصول على مزايا في ليبيا. ونفت موسكو طويلا مشاركتها في النزاع الليبي المستمر .

وقد رفضت روسيا هذه الرواية مؤكدة أنّها “أخبار زائفة”، كما أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أندري كراسوف، حسب ما أوردته وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء.

ودعمت روسيا عسكريا المشير خليفة حفتر بأسلحة روسية متطورة أبرزها منظومة بانتسير الدفاعية وأنظمة تشويش إلكتروني، إلى جانب حديث عن توجيهها قرابة 2000 من مرتزقة فاغنر.

أمّا ملف المعارض الروسي الابرز أليكسي نافالني، فقد كان قد اتهم في حوار لمجلة “دير شبيغل” الألمانية الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن الاشتباه في تسممه، وشدد على عدم شعوره بالخوف مضيفا بالقول”بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أية روايات أخرى لما حدث”.

وتم نقل نافالني جواً من روسيا إلى برلين في شهر اوت وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه لمدة 32 يوما ثم غادره في سبتمبر الماضي.

في المقابل ينفي الكرملين أي دور له في الحادثة، ويقول إنه لم يرَ بعد أي دليل على وقوع جريمة.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING