الشارع المغاربي : -وكالات – طالب عبد المجيد تبون احد المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية الجزائرية اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2019 المغرب بتقديم اعتذار للجزائر عن قراره فرض تأشيرات على الجزائريين في أعقاب الهجوم الارهابي الذي شهدته مدينة مراكش سنة 1994 .
ونقلت صحيفة الحوار عن تبون تأكيده ان قرار إغلاق الحدود مع المملكة المغربية لم يكن بسبب نزاع الصحراء، وانما بعد الهجوم الارهابي الذي استهدف أحد الفنادق بمدينة مراكش المغربية عام 1994.
واعتبر ان المغرب ارتكب خطأ كبيرا عندما اتخذ القرار من جانب واخد كاشفا ان جزائريين تعرضوا للاعتداء في المغرب بعد الهجوم الارهابي المذكور.
وفي ردها على تصريح تبون توقعت صحيفة “360” الالكترونية المقربة من دوائر القرار في المغرب تأثير تصريحاته على العلاقات الجزائرية المغربية المتأزمة بطبعها.
وقالت الصحيفة أن تبون “تغاضى عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى قرار المملكة لفرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين مشيرة الى ان عملية مراكش الارهابية نسبت الى “إرهابيين فرنسيين من أصل جزائري”.
وعن مطالبة تبون السلطات المغربية بالاعتذار قالت الصحيفة أن “جرم المغرب الوحيد هو انه أراد بقراره السيادي الدفاع عن أراضيها ضد تسلل الإرهابيين، أيا كانت جنسياتهم ومن أي مكان يأتون”.
واستبعدت الصحيفة امكانية فتح الحدود بين البلدي، مشددة على أن المغرب لا يمكن ان يقبل بـ”الطلب السخيف والغريب” للمرشح الجزائري، وفق تعبيرها