الشارع المغاربي – وكالات يتواصل الاحتقان داخل البرلمان الكويتي ليصل يوم امس الاربعاء 14 افريل 2021 الى حد تشابك عدد من النواب بالايدي احتجاجا على تأجيل 3 جلسات مساءلة للرئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد وانجر عن هذا التأجيل انسحاب 27 نائبا من المعارضة .
وقبلها تسببت مصادقة المجلس على تأجيل مناقشة مساءلة وزير الصحة لمدة أسبوعين، بناء على طلبه، في تبادل الاتهامات وتصاعد خطاب متوتر صلب البرلمان.
وتدخل عدد من النواب لمنع الاشتباكات بالأيدي، بين النواب مساعد العارضي وسلمان الحليلة وثامر السويط وأحمد الشحومي، وعلى إثر ذلك قام رئيس المجلس مرزوق الغانم، برفع الجلسة، فتوجه النواب إلى منتصف القاعة مطالبين رئيس الحكومة بالاستقالة.
من جهته رد وزير الصحة على انتقادات المعارضة بالتشديد على أن “الحكومة تؤمن بالديمقراطية”، معتبرا، أن “ما يحدث من فوضى مقصود للدفع باتجاه حل البرلمان”، محذرا من محاولات “حرق البلاد”.
وقال الغانم: “الهدف مما يحدث واضح للجميع، وأنا أعتقد أن الشعب الكويتي فطن ويعرف ماذا يدور، ويعرف جيدا ما هو الهدف، وهو خلق أزمة في كل جلسة من أجل حل المجلس”.