الشارع المغاربي – وكالات : أثار حكم صادر عن المحكمة الفيدرالية بولاية فلوريدا الأمريكية موجة من الاستنكار والحنق في صفوف المواطنين بسبب ما تضمنه من إهانة وعنصرية.
فقد تقضت المحكمة بتعويض مالي لا يتجاوز 4 دولارات لعائلة مواطن أسود وأب لـ 3 أطفال كانت الشرطة قد قتلته في منزله في ظروف مسترابة.
الضحية يدعى غريغوري هيل وكان يبلغ من العمر 30 عاما سنة 2014 عندما أصيب إصابات قاتلة بثلاث رصاصات على يد شرطي تدحّل إثر تلقي مركزه إعلاما من طرف أحد جيران الضحية اشتكى فيه من صخب موسيقى صادرة من منزل غريغوري.
وتقول صجيفة “لابراس” الكندية التي أوردت الخبر أن التحقيقات حول الحادثة أثبتت ان الضحية كان سكرانا خلال إطلاق النار عليه وأنّه تمّ العثور على جثته بمستودع منزله وعلى مسدس بجيب سرواله الخلفي.
وتضيف الصحيفة أنّ هيئة قضائية فيدرالية كانت قد أقرّت الاسبوع الماضي بغياب أي إفراط في إستعمال القوة من قبل الشّرطي الذي قتل غريغوري.
أما عن الأربعة دولارات التي حكمت بها المجكمة لعائلة الضحية فتقول الصحيفة إنها تتوزع كالآتي: دولار لمصاريف الدفن ودولار لكلّ واجد من أبنائه الثلاثة الذين باتوا يتامى.
وقد ألهب الحكم الصادر مواقع التواصل الإجتماعي التي إتفق أغلبها على أن مغزاه الوحيد أنه لا قيمة لحياة السود في مجتمع يحكمه البيض.