الشارع المغاربي – وكالات : أكد الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال انه سامح احتجازه لفترة ثلاثة اشهر مع آخرين على خلفية قضايا فساد، نافيا المزاعم التي تحدثت عن تخليه عن املاكه مقابل حريته.
ونقل تلفزيون ”بلومبرغ” قول الامير في مقابلة بثت اليوم الثلاثاء 20 مارس “لست شخصا سيقول اسامح ولكن لا انسى. اقول انني اسامح وانسى في ذات الوقت”.
واضاف “العمل مستمر مثل العادة. سنواصل الاستثمار في السعودية، ولدت في السعودية وسأموت في السعودية”.
ورفض الامير الافصاح عن تفاصيل وشروط اطلاق سراحه، واصفا اياه “بالاتفاقية السرية”ولكنه اشار في المقابل الى ان الاتفاقية سمحت له بالعمل بشكل طبيعي “دون شروط” و”دون شعور بالذنب”.
والوليد بن طلال يُعد من أبرز رجال الاعمال الذين اوقفتهم السلطات في الرابع من نوفمبر 2017 الى جانب أمراء ومسؤولين.
وقالت السلطات ان الايقافات التي شملت نحو 350 شخصية، بينهم أمراء وسياسيون ومسؤولون سابقون ورجال اعمال، كانت في اطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
واطلق سراح الامير الوليد بن طلال في شهر جانفي الماضي بعد احتجازه مع امراء ومسؤولين في فندق “ريتز كارلتون” في العاصمة السعودية مقابل تسوية مالية.