الشارع المغاربي – وكالات : تتجدّد مظاهرات “السترات الصفراء” اليوم السبت 2 مارس 2019 للأسبوع السادس عشر على التوالي بالعاصمة باريس وعدّة مدن فرنسية أخرى.
ويسعى أبرز قادة هذا التحرّك على غرار إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول إلى تعبئة كبيرة خلال شهر مارس الحالي الذي يعتبروه “شهر الحسم” وانتهاء جولة الحوار الوطني.
من جانبه، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إلى “العودة إلى الهدوء”، معتبرا أن أعمال العنف والشغب التي ترافق تظاهرات السبت “غير مقبولة”.
يذكر أنّ ماكرون أطلق يوم 15 جانفي المنقضي نقاشا وطنيا لتمكين كل فرنسي من التعبير عن مطالبه خلال شهرين. ويرفض العديد من محتجي “السترات الصفراء” هذا الحوار معتبرين أنّه “مهزلة”.
وستنظّم “السترات الصفراء” اليوم مظاهرات في باريس بين قوس النصر وساحة دانفير روشرو ومرسيليا ونيس ومونبيلييه وأليس وستراسبورغ ونانت وبوردو وتولوز.
أمّا في مدينة ليون (جنوب شرق فرنسا) فتدعو حركة “السترات الصفراء” إلى الخروج في “مسيرة سوداء” وتطلب من المتظاهرين ارتداء ملابس سوداء “رمز الحداد” على مستقبل الحركة التي قالوا انها “ستنتهي بالازدراء والظلامية إذا لم يتحرّكوا معا”.
