الشارع المغاربي: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين 9 أفريل 2018، إنّ “قرارات مهمة سيجري إعلانها بشأن سوريا، خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة”، زاعما أنّه سيُعاقب بذلك النظام السوري على هجماته في دوما بالأسلحة الكيماوية، وفق ما ذهب إليه.

واستطرد راعي البقر المريكي، قبيل دخوله اجتماع مع قادة عسكريين ومسؤولين في إدارته، قائلا بنبرة استعلاء وكأن العالم بأسره تحت رحمته “سنُحدد ما إذا كانت روسيا أو سوريا أو إيران أو جميعهم خلف هجوم دوما في غوطة دمشق الشرقية”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد أكد أنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية ضد سوريا بعد تقارير عن هجوم بالأسلحة الكيماوية في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية، ملقيا باللوم على روسيا لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية.

وزعم ماتيس أنّ “أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا مازالت الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا أصلا رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية. لذا سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي”.

وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد قال ماتيس: “لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي”.

يذكر أن مصادر في الإدارة الأمريكية كانت قد ذكرت أمس الأحد أن تقييم السلطات الأمريكية يشير إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة المعارضة، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.