الشارع المغاربي – وكالات: أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي الموالية للمشير خليفة حفتر أنها “غير مستعدة للقبول والانخراط بأيّة عملية سياسية، قبل حلّ الميليشيات المسلحة ونزع السلاح والقضاء على الإرهاب في ليبيا”.

وأشارت إلى أنه “سيكون من العبث الحديث عن أية عملية سياسية لم تتوافر فيها هذه الشروط الأمنية” مؤكدة أنّ ذلك ما “ثبُت طيلة الأربع سنوات الماضية”، ومشدّدة على أنّ “المجموعات الإرهابية تُفشل كل الجهود بهذا الاتجاه، الأمر الذي جعل من المحتم إزالة هذه العوائق لتسير العملية السياسية للأمام”، لافتاً إلى أن العملية العسكرية التي يقودها الجيش “ليست غاية في حد ذاتها، بقدر ما تهدف إلى القضاء على الإرهاب الذي يحاربه العالم أجمع”.

ودعت القيادة العامة للجيش إلى “ضرورة التزام المؤسسات الاقتصادية بالحياد كونها مؤسسات لكل الليبيين ولا يقبل أن تستغل في دعم طرف بعينه بما يتطلب اتخاذ الإجراءات الكفيلة والضرورية لمنع استعمال عائداتها في تمويل الإرهاب ودعم الميليشيات المسلحة”.

يذكر أنّ ألمانيا تستعدّ لاحتضان مؤتمر حول ليبيا بداية الشهر المقبل، من المنتظر أن يضمّ كل الأطراف الدولية المؤثرة في الملف الليبي، ووزراء خارجية الدول السبع، لبحث حل ساسي ينهي النزاع القائم.