الشارع المغاربي-وكالات: كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنّ ميلانيا زوجة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب تنوي طلب الطلاق عقب انتهاء فترة ولايته وخسارته في الانتخابات بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وذكّرت الصحيفة بأنباء سابقة مفادها أن ميلانيا انفجرت بالبكاء بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وأنّ أحد أصدقائها قال حينها إنها لم تتوقع أبدا أن يتمّ انتخابه رئيسا.
ولفتت “ديلي ميل” إلى أن ميلانيا ترامب تريثت آنذاك خمسة أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن للانضمام إلى زوجها بذريعة اكمال نجلهما بارون دراساته في المدرسة.
واضافت أنّ كبيرة مستشاري ميلانيا ترامب سابقا ستيفاني وولكوف كانت قد قالت ” إن السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال تلك الفترة على اتفاقية ما بعد الزواج تضمن حصول ابنها بارون على حصة متساوية من ثروة والده”.
وأشارت وولكوف الى أنّه لدى دونالد وميلانيا ترامب غرفتي نوم منفصلتين في البيت الأبيض والى أنّ زواجهما لم يعد سوى صفقة.
من جانبها اعتبرت مستشارة ترامب السابقة أوماروسا مانيغولت نيومان، أن الزواج الذي استمر 15 عاما قد انتهى بالفعل قائلة “تحسب ميلانيا كل دقيقة قبل مغادرة دونالد منصبه بما سيمكنها من طلب الطلاق”.