وأضاف نفس المصدر ان الرئيس الروسي شدّد على أن استخدام الولايات المتحدة “الصواريخ المجنّحة” ونشرها منصات إطلاق من نوع “إم كي-41” في أوروبا يعتبر “انتهاكا سافرا لمعاهدة الصواريخ” قائلا “أوافق على اقتراح وزارة الدفاع حول بدء العمل على نشر صواريخ “كاليبر” المجنحة على اليابسة، وفتح مسار جديد للعمل على إنتاج صاروخ أرضي متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت”.
ونقلت “روسيا اليوم” تأكيد بوتين أن بلاده لن تنشر الصواريخ في أوروبا أو أية مناطق أخرى ما لم تفعل الولايات المتحدة ذلك.
وتابع أن بوتين أسدى تعليماته لوزارتي الخارجية والدّفاع بعدم المبادرة بإجراء مفاوضات جديدة مع واشنطن حول قضايا نزع الأسلحة حتى “ينضج شركاؤنا للتعاون معنا على أساس تكافئي”.
يُشار إلى أن قرار بوتين جاء ردا على إعلان البيت الأبيض أمس الجمعة تعليق العمل بمعاهدة القوى النووية المتوسطة الموقعة مع روسيا اعتبارا من اليوم السبت.
يذكر أنه تم توقيع معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى “معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”، بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في عام 1987.
وبحلول ماي 1991، تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل ودمّر الاتحاد السوفياتي سنة 1792 صاروخا باليستيا ومجنّحا تطلق من الأرض في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخا.