الشارع المغاربي -وكالات : تواصل شركات صناعة الادوية التنافس للاعلان عن “الكشف المبين” لدواء لعلاج فيروس كورونا الذي ضرب جل دول العالم وعصف بأرواح الالاف واليوم الاربعاء 15 أفريل زعمت الشركة الإسرائيلية المصنعة لدواء بلوريستم نجاح دوائها التجريبي في إنقاذ سبعة مرضى أمريكي وستة إسرائيليين قالت ان جميعم كانوا في مراحل متقدمة من مرض كورونا.

وأوضحت الشركة في تقرير صادر عنها نشرته بموقعها إن “عملية العلاج تمت في إطار برنامج الاستخدام الرحيم لأسرائيل” وان”هذا العلاج يستند إلى خلايا جذعية مستخلصة من المشيمية” مشيرة الى ان “المرضى السبعة لم يبقوا على قيد الحياة فحسب بل أظهروا تحسنا”.

وحسب بيانات الشركة فإن “المريض الأمريكي عولج في مدينة نيوجرسي اين تجري بلوريستم المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية على الدواء بعد موافقة إدارة الأغذية والدواء الامريكية وكان في حالة خطيرة، بسبب معاناته من فشل في التنفس ما استدعي إخضاعه للتنفس الاصطناعي لمدة ثلاثة أسابيع” مبرزة ان ” المرضى الستة الاسرائيليين عولجوا في ثلاثة مراكز طبية مختلفة بإسرائيل لمدة أسبوع وأنه إلى جانب الفشل التنفسي كانوا يعانون من مضاعفات التهابية مرتبطة بكوفيد-19 وان أربعة منهم كانوا يعانون أيضا من فشل في وظائف أعضاء أخرى بما في ذلك القلب والأوعية الدموية والكلى”.

وأشارت الى انه بعد إعطائهم الدواء، أظهر أربعة منهم تحسنا في عملية التنفس والى ان الثلاثة الآخرين على وشك التخلي عن جهاز التنفس الاصطناعي مضيفة ان اثنين من المرضى السبعة يعانيان من حالات طبية مزمنة قالت انهما أظهرا تعافيا سريريا بالإضافة إلى تحسن في الجهاز التنفسي.

واللافت ان الشركة تدعي النجاح في اكتشاف دواء تمت تجربته على 7 مرضى فقط فيما ينتقد اجد كبار البروفيسورات في فرنسا ديدي راوول الذي انطلق الجدل حوله بعد قيام فريقه بتجربة على 24 شخصا مصابين بفيروس كورونا مستخدما علاج الكلوروكين وأكد وقتها ان النتائج إيجابية بشفاء 75% من المشاركين بهذه التجربة تماما بعد 6 أيام من خضوعهم للعلاج. لكن وزارة الصحة الفرنسية اعتبرت أن التجربة محدودة ، وانه لا يمكن الاعتماد عليها للبدء بوصف العلاج.