الشارع المغاربي-وكالات انطلقت اليوم الاربعاء 4 جويلية 2018 بالعاصمة الفرنسية باريس محاكمة مُتطرف اسلامي بلجيكي من أصل تونسي وثلاثة متهمين آخرين كانوا يديرون موقعا اسلاميا متطرفا في نهاية سنوات الالفين للتحريض على ما يسمى الجهاد.
ونقلت وكالة “فرانس براس” ان المُتهم الرئيسي فاروق بن عباس البالغ من العمر 32 عاما مثل امام المحكمة مع اثنين من شركائه (32 و35 عاما). وان رابعهم ويدعى ليونار لوبيز يحاكم غيابيا وأنه هو موجود في سوريا.
وحسب نفس المصدر وجهت المحكمة الى المتهمين الذين ستستمر محاكمتهم حتى يوم بعد غد الجمعة تهمة “التحريض” على القتال المسلح بين 2006 و2010 من خلال منشورات على موقع “انصار الحق” الذي ذكر المصدر بأنه كان “يدعم علنا المسلحين الجهاديين والمنظمات الارهابية” من خلال “جهاد عبر الاعلام” تبناه اساسا تنظيم القاعدة الارهابي. والموقع الذي تاسس في 2006 ووصفه القضاة بانه “الموقع الفرنكفوني الجهادي المرجعي”تم غلقه .
وحسب ما أوردت الوكالة ،تسمك في بداية الجلسة محاميا عباس وليام بوردون وفنسنت برينغارث بان التهم المنسوبة لموكلهما لا تتوافر فيها شروط جريمة تشكيل عصابة أشرار لاغراض ارهابية. ويقول المحاميان إن موكلهما لم يجند احدا للجهاد وأن دوره لم يتجاوز نشر معلومات. لكن الادعاء احتج على اعتراض المحاميين. في انتظار ان تحسم المحكمة بعد التداول في القضية .