الشارع المغاربي-وكالات: كشفت صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية أن الملياردير السعودي الذي أطلق سراحه أمس السبت من فندق الريتز كارلتون، بعد شهرين من الاعتقال ضمن حملة مكافحة الفساد، هو الآن تحت الإقامة الجبرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها “مطّلعة” اليوم الأحد 28 جانفي ان الأمير الوليد بن طلال وصل إلى منزله بعد إطلاق سراحه من فندق ريتز كارلتون في الرياض، وان الحرّاس كانوا يحيطون بقصره وظلّ تحت الإقامة الجبرية.

وفي الوقت الذي لم يتم الإعلان فيه عن الصفقة التي أبرمت بين السعودية والملياردير قالت الصحيفة البريطانية إن ولي العهد محمد بن سلمان طلب من الوليد ان يتنازل عن ملكية شركة المملكة القابضة بالكامل الأمر الذي كان قد رفضه الملياردير.

وكان مصدر حكومي سعودي قد أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن إطلاق سراح الوليد بن طلال جاء بعد “تسوية” بينه وبين السلطات وهو ما ذكره المصدر للصحيفة البريطانية.

يذكر ان بن سلمان كان قد قاد حملة غير مسبوقة على الفساد بين أعضاء الحكومة والعائلة المالكة وكان الوليد بن طلال، أحد أغنى الرجال في العالم، ومالك شركة المملكة القابضة، من بين 350 مشتبها فيهم احتجزتهم السلطات في إطار الحملة.