الشارع المغاربي- وكالات: أعلنت مديرية الدفاع الجوي في الجيش السوري ليلة امس الثلاثاء 25 ديسمبر 2018، عن تصديها لصواريخ إسرائيلية في سماء ريف دمشق الغربي، وإسقاطها جميعا قبل وصولها إلى أهدافها المحددة.

وأشارت وكالة “سانا” السورية، إلى أن الصواريخ مرت فوق الأراضي اللبنانية، وأنه تم إسقاط عدد منها.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله ان “منظومة دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية”، مؤكدا ان قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها.

وأوضح المصدر، أن الأضرار اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح.

من جهتها ذكرت مواقع إسرائيلية أن الغارة على دمشق الليلة الماضية، استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولين في “حزب الله” اللبناني قالت انهم كانوا على متن طائرة تستعد للتوجه إلى إيران.

وذكر موقع “نيوزويك” الأمريكي نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارة نفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من “حزب الله” إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في  مااسماها عملية اغتيال استهدفتهم.

وأضاف الموقع أن الغارة الإسرائيلية استهدفت ايضا ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بما فيها مكونات “GPS” متقدمة للأسلحة.

وأشار الموقع إلى أن طائرتين إيرانيتين “مشبوهتين” غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية.

من جانبه ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن صواريخ إسرائيلية عبرت المجال الجوي اللبناني واستهدفت الريف الغربي والريف الجنوبي الغربي لدمشق، وأن عددا من الصواريخ أصاب مستودعات أسلحة لـ”حزب الله” أو لقوات إيرانية فيما ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمريكية، أن الهجوم الإسرائيلي ، نفذ على موجتين ودام 90 دقيقة.