الشارع المغاربي – وكالات : ذكرت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الاثنين 8 أكتوبر 2018، أنّه من المنتظر أن يعلن رئيس الحكومة الفرنسية الحالي إدوارد فيليب خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة عن استقالة حكومته وتكليفه من قبل رئيس البلاد ايمانويل ماكرون بتشكيل حكومة جديدة تكون “منفتحة أكثر على المجتمع المدني وتكشف توجه العام الثاني من عهدته الرئاسية”.
ونقل موقع “فرانس 24” عن مصادر بقصر الإليزي قولها إنّ الرئيس ماكرون يسعى عبر هذه الخطوة إلى إعطاء نفس جديد للحكومة المقبلة لكي تمضي قدما في القيام بإصلاحات عميقة، فضلا عن قلب صفحة الاستقالات التي عرفتها الحكومة الحالية مؤخرا وأبرزها استقالة وزير البيئة السابق نيكولا هيلو في 28 أوت المنقضي ثم استقالة الرجل الثاني في الحكومة جيرار كولومب وزير الداخلية السابق منذ أيام.
ولاحظ الموقع أن هذا التغيير يأتي في وقت تشهد فيه شعبية ماكرون تدهورا كبيرا وقبل أشهر قليلة فقط من الانتخابات الأوروبية المقررة لشهر جوان المقبل والتي تعد اختبارا سياسيا ثان لشعبية ماكرون لدى الناخبين الفرنسيين.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية الجديد ريشار فيران المقرب من الرئيس الفرنسي “إن التعديل الحكومي المرتقب خطوة سياسية ضرورية ومهمة ستمنح نفسا سياسيا جديدا”.
