الشارع المغاربي – فرنسا: "السترات الصفراء "تحتفل بـ4 أشهر من انطلاقها بالعصيان والحداد

فرنسا: “السترات الصفراء “تحتفل بـ4 أشهر من انطلاقها بالعصيان والحداد

قسم الأخبار

2 مارس، 2019

الشارع المغاربي-وكالات : تتواصل للاسبوع الـ16 على التوالي احتجاجات ” السترات الصفراء” بفرنسا وسط اختلافات داخلها حول كيفية ادارة التحرك خلال ما تبقى من هذا الشهر ، بين من يدعو للعصيان ومن يدعو للحداد ومجموعات اخرى تطالب بتدويل ما تسميه نضالا .

ودعا عدد من أبرز شخصيات الحراك مثل إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول إلى مظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع القادم في 9 من شهر مارس الجاري لتجمع كبير في باريس غداة انتهاء “الحوار الوطني الكبير” ومع مرور أربعة أشهر على بدء المظاهرات.

من جانبه دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي توجه إليه كل الاتهامات، امس الجمعة إلى “العودة إلى الهدوء”، مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها تظاهرات السبت “غير مقبولة”. الطلب الذي سبق ان قدمه في اكثر من مناسبة دون تفاعل من ” السترات”.

 وفي باريس ستجري تظاهرة بين قوس النصر وساحة دانفير روشرو. وأطلقت دعوات أخرى بينها واحدة لمجموعة على فيسبوك تحت شعار “السترات الصفراء الفصل السادس عشر: عصيان”. وتدعو هذه المجموعة إلى “العودة إلى البداية عبر عدم الإعلان مسبقا عن التظاهرات لاستعادة الجانب العفوي الذي كان يخيف الحكومة”.

وستجري مظاهرات أيضا في مرسيليا ونيس ومونبيليي وأليس وستراسبورغ ونانت وبوردو وتولوز.

وفي مدينة ليل بشمال البلاد دعا المنظمون محتجي “السترات الصفراء” في المنطقة والدول المجاورة (بلجيكا وألمانيا وإنثلترا ولوكسمبورغ وهولندا وألمانيا) إلى التظاهر في المدن الكبرى. وتؤكد رسالة الدعوة على فيسبوك التي ترجمت إلى الإنقليزية والألمانية أن “النضال دولي”.

في مدينة ليون بجنوب فرنسا يدعو المنظمون إلى تجمع من أجل “مسيرة سوداء” ويطلبون من المتظاهرين ارتداء ملابس سوداء “رمز الحداد” على مستقبل الحركة التي “ستنتهي بالازدراء والظلامية إذا لم نتحرك معا”.

وفي بار-لو-دوك كبرى مدن موز، دفعت دعوة إلى التظاهر على شبكات التواصل الاجتماعي، شرطة هذه المنطقة الواقعة في شرق فرنسا إلى إصدار قرار يمنع بيع ونقل “مواد قابلة للاحتراق و/أو محروقات وغازات قابلة للاشتعال”. وفي مدينة نانت، قالت الشرطة إن “التوتر الكبير” سيسود التعبئة على ما يبدو.

يذكر أنه في مواجهة الاستياء الشعبي من سياسته والذي بدأ احتجاجا على زيادة في رسوم قبل أن يتحول إلى مطالب متعددة، أطلق ماكرون في 15 جانفي الماضي حوارا وطنيا ليتمكن كل فرنسي من التعبير عن مطالبه خلال شهرين. ويرفض العديد من محتجي “السترات الصفراء” هذا الحوار معتبرين أنه “مهزلة”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING