الشارع المغاربي: أعلنت الحكومة اليونانية، اليوم الاربعاء 25 جويلية 2018 حالة الطوارئ، بسبب الحرائق المندلعة في شمال شرقي العاصمة أثينا، فيما تتسابق دول بينها روسيا على إغاثة هذا البلد الذي تكاد نار حرائق الغابات أن تحدث به كارثة انسانية غير مسبوقة.

وتستخدم فرق الإنقاذ والطوارئ، القوارب والطائرات المروحية لإجلاء السكان والسياح عن شواطئ المتوسط. وأعلنت الحكومة اليونانية أن “بعض الضّحايا قد لقوا حتفهم داخل منازلهم أو سياراتهم خنقا بالدخان، وقضى آخرون حتفهم غرقا في البحر أثناء محاولتهم الفرار من النار”.

وذكرت منظمة الصليب الأحمر، أنه تم العثور على 26 جثة في قرية “ماتي” الساحلية، التي تقع في وسط منطقة الحرائق، وأن البحث مستمر حاليا عن 10 سياح فروا من الحرائق على متن قارب فيما تفيد البيانات المتوفرة بأن عدد القتلى تجاوز السبعين وأن عشرات المصابين قد نقلوا إلى المستشفيات.
وقالت إدارة الإطفاء اليونانيّة، إن الرّياح القويّة كانت السّبب وراء انتشار النار وانتقالها إلى المناطق الآهلة بالسّكان.

وأكدت السلطات، أن هذه أسوأ الحرائق التي شهدتها اليونان خلال عشر سنوات معلنة الحداد 3 أيام بداية من يوم أمس بعدما لقي ما لا يقل عن 80 شخص مصرعهم في الحرائق .