الشارع المغاربي: اعلنت الإمارات العربية المتحدة يوم أمس الجمعة 13 سبتمبر 2019، عن “مقتل 6 من جنودها في حادث تصادم عربات عسكرية أثناء أداء واجبهم بأرض العمليات ” دون أن تحدد مكان الحادث قبل أن تتراجع اليوم السبت ابو ظبي لتؤكد إن جنودها الستة “كانوا يقاتلون في اليمن”.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية اليوم ، أن الجنود قتلوا وهم “يؤدون واجبهم الوطني في أرض العمليات..ويدافعون عن الشعب اليمني ضد عصابة تمردت على السلطة الشرعية”.
لكن مصادر أخرى أكدت أن الجنود الستة “قتلوا في ليبيا وليس في اليمن” بعدما أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية منذ يوم امس عن” تدمير غرفة العمليات الرئيسية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بقاعدة الجفرة الجوية (وسط ليبيا )، ومقتل 6 ضباط أجانب كانوا موجودين فيها”، دون أن تحدد هوية القتلى.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” العسكرية “استهدف نسور الجو بسلاح الطيران الليبي غرفة العمليات الرئيسية بقاعدة الجفرة الجوية، التي كان يشغلها ضباط أجانب من دولة إقليمية معتدية (لم يذكرها)، ودمرتها تدميرا كاملا مع مقتل ضباطها الستة”.
من جهته قال مغرد عبر “تويتر” إن الضابط الأخطر بين القتلى كان سعيد المنصوري، الموجود في ليبيا منذ عام 2013، وكان يعمل بقاعدة الجفرة، التي ينطلق منها الطيران الاستطلاعي والمسير، وتستقبل شحنات الأسلحة التي تصل إلى اللواء المتقاعد المنشق، خليفة حفتر.