الشارع المغاربي : كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة 20 أفريل 2018، أنّ روسيا وبلدان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أجرت اتصالات على المستوى العسكري قبل شنّ الضربات العسكرية الأمريكية على سوريا.

وشدّد لافروف، في حديثه لوكالة نوفوستي الروسية، أنّ روسيا حذّرت واشنطن من أنّ استهداف بعض المناطق في سوريا سيكون تجاوزا لـ”الخطوط الحمراء”، مشيرا إلى أنّه “قبل ظهور الخطط لقيام الثلاثية الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) بضرب سوريا أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف بوضوح أننا سنردّ بقسوة على إلحاق أيّة أضرار بالعسكريين الروس أثناء العمليات العسكرية للتحالف الدولي، لاسيما أننا سنعتبر أهدافا لا فقط الصواريخ بل وحاملاتها أيضا. وهذا ما صرّحنا به بكل وضوح”.

وأضاف وزير الخارجيّة الروسي “بعد ذلك جرت بيننا اتصالات على مستوى وزارة الدفاع وعلى مستوى الجنرالات وبين ممثلينا وقيادة التحالف الدولي. وأبلغناهم بمواقع نشر “خطوطنا الحمراء” بما في ذلك على الأرض. وفي أيّة حالة من الأحوال تشير النتائج إلى أنه لم يجر تجاوز هذه الخطوط الحمراء”.

يُذكر أنّ الولايات المتحدة وتابعتيها بريطانيا وفرنسا كانت قد قامت، يوم 14 أفريل الجاري، بضربات صاروخية على مواقع عسكرية ومدنية في سوريا، بحجة أنها يمكن أن تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية.