الشارع المغاربي – لعمامرة ردا على مبادرة السعودية: قطع العلاقات مع المغرب لا يحتمل وساطات لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا

لعمامرة ردا على مبادرة السعودية: قطع العلاقات مع المغرب لا يحتمل وساطات لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا

قسم الأخبار

22 مايو، 2022

الشارع المغاربي -وكالات: أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنّ قطع العلاقات مع المملكة المغربية قرار لا يحتمل وساطات لا بالامس ولا اليوم ولا غدا مشددا في تصريحات نقلها التلفزيون الجزائري الرسمي على أن “الموضوع لا يحتمل وساطات وليس فيه وساطة، بغض النظر عن الجهة التي ربطت بها أجهزة إعلامية هذه الفكرة”.

ويأتي هذا التصريح بعد تداول واسع خلال اليومين الاخيرين عن وساطة تقودها المملكة السعودية قدم خطوطها العريضة وزير الخارجية السعودية خلال زيارة اداها بحر الاسبوع المنقضي الى الجزائر والتقى خلالها نظيره رمطان لعمامرة والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وبالعودة الى تصريحات لعمامرة فقد ابرز فيها ايضا انه: “ليست هناك أية وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غداً، لأن الموقف الجزائري واضح، وهو أن قطع العلاقات الدبلوماسية جاء لأسباب قوية، وليُحمّل الطرف الذي أوصل العلاقات لهذا المستوى السيء المسؤولية كاملة غير منقوصة” معتبرا ان لبلاده “من المصالح المشتركة والتوافقات مع السعودية والدول الأخرى العربية أو الإفريقية أو غيرها ما يجعلنا نلتقي مع زملائنا ونتحاور ونعقد الاتفاقات ونركز على مصالحنا واهتماماتنا دون أن يدخل موضوع من هذا النوع في جدول أعمالنا”.

يذكر ان الجزائر كان قد اعلنت في شهر اوت من السنة المنقضية عن قطع علاقتها مع المغرب كاشفة ان ذلك ياتي ردا على ما اسمته بالحملة العدوانية المتواصلة عليها والتي تتهم المغرب بالوقوف ورائها وحظرت بعدها تحليق الطيران المغربي فوق أجوائها كما لم يتم تجديد عقد خط أنابيب الغاز “ماد غاز” المار عبر أراضي المغرب وصولاً إلى إسبانيا.

وقد رفضت الرباط الاتهامات الجزائرية واعتبرتها “مبررات زائفة وعبثية”.

ويوم اول امس نشر موقع “مغرب انتيليجنس” مقالا عن مبادرة سعودية لتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر . وابرزت في هذا الصدد أن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للجزائر، يومي الأربعاء والخميس الماضيين تناولت خارطة طريق للمصالحة بين الرباط والجزائر.
والوزير السعودي كان في زيارة الى الجزائر بمناسبة انعقاد لجنة التشاور السياسي بين البلدين والتي ترأسها مناصفة مع لعمامرة.
وقال بن فرحان بعد استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده تدعم ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن بين 2024 و2025.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING