الشارع المغاربي – وكالات : أذن القضاء السويدي، اليوم الإثنين 13 ماي 2019، بإعادة التحقيق مع مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج بتهمة الاغتصاب، فيما عبر محاميه عن صدمته من القرار.
وأعلنت هيئة الادّعاء السويدي اليوم عن قرارها بشأن اتّهام أسانج من جديد باغتصاب سيدة تدعى ماسي فريتز أثناء زيارته السويد سنة 2010 علما أنه تم إسقاط هذه التهمة عن أسانج سنة 2017.
وجرى تقديم طلب إعادة فتح التحقيق في السويد يوم 11 أفريل المنقضي، وهو نفس اليوم الذي أخرجت فيه الشرطة البريطانية أسانج من السفارة الإكوادورية بلندن.
وكان أسانج قد لجأ إلى السفارة منذ 7 سنوات لتجنّب تسليمه إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وظل أسانج، البالغ من العمر 47 عاما، محتجزا في السفارة في منطقة نايتسبريدج منذ اوت 2012، وكان موقع “ويكيليكس” قد ذكر أن مؤسسه جوليان أسانج يتعرض لعملية تجسّس متطورة في سفارة الإكوادور التي يتحصن بها منذ عام 2012.
وتدهورت العلاقات بين أسانج ومضيفيه منذ أن اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن حياة الرئيس لينين مورينو الخاصة.. وقال مورينو إن أسانج خالف شروط اللجوء.
يُشار إلى أن واشنطن تتّهم أسانج أيضًا بـ”التآمر” بسبب مساعدته المحللة السابقة في الاستخبارات الأمريكية تشيلسي مانينج على الحصول على كلمة سر للوصول إلى آلاف وثائق الدفاع السرية خلال شهر مارس 2010.