الشارع المغاربي-وكالات  عاشت احدى محافظات مصر يوم امس الاثنين 31 ديسمبر 2018 جريمة لا تقل بشاعتها عن “جريمة وادي الليل”  التي ذبح فيها إبن والدته وشقيقاته الثلاث ثم أشغل النار في منزل العائلة . اما في مصر وتحدديا بمنطقة سخا بمحافظة كفر الشيخ، فقد أقدم طبيب على انهاء حياة زوجته وأطفاله بطريقة وحشية لمجرد الشك في سيرة زوجته.

وكشفت وسائل اعلام محلية ان الوحدات الأمنية المصرية عثرت على طبيبة وأطفالها الثلاثة مقتولين ذبحاً داخل منزلهم بمنطقة سخا، وان ذلك جاء بعد تلقى مدير أمن كفر الشيخ بلاغ من طبيب قال فيه ان وجد زوجته وتدعى منى فتحي السجيني 30 عاماً (طبيبة تحاليل)، مذبوحة وإلى جانبها جثة ابنتها ليلى، 5 سنوات مذبوحة أيضاً وجثتي طفليها عبد الله 8 سنوات، وعمر 6 سنوات.

وفي تفاصيل المجررة البشعة ، تقول المصادر ان قوات الأمن سجلت خلال معاينة مسرح الجريمة سلامة أبواب ومنافذ المنزل ، في وقت قال الزوج إنه عاد من عمله وأنه بمجرد دخوله البيت اكتشف الجثث. كما اكتشفت أجهزة الأمن ، وفق نفس المصادر،أن الكاميرا المثبتة في مدخل العمارة عطلت بفعل فاعل. وانه بتفريغ محتواها ومحتوى اخرى تابعة لمحلات تجارية مجاورة للمنزل ،وبعد الاستماع لشهادة الجيران وحارس العمارة وأقارب الزوجين، وخلال التحقيقات تبين أن الزوج أحمد عبد الله زكي، طبيب هو القاتل، وانه اعترف بعد تضييق الخناق عليه .
وفي اعترافاته قال الزوج إنه قتل زوجته وأطفاله لشكه في سلوكها، وأنه ارتكب جريمته في الساعة الثانية من عصر يوم امس الاثنين، بعدما واجه زوجته بشكوكه وان ذلك تسبب في نشوب مشاجرة بينهما.وأضاف أنه ذبح زوجته وطفلتها في قاعة الجلوس ، وأنه عقب تخلصه منهما دخل غرفة نوم طفليه عبد الله وعمر، أين قال إنهما كانا نائمين، وانه قام بذبحهما أيضا حتى لا يكتشفا جريمته.