وحسب رئيس أكاديمية الشرطة سيدرس المتقدمون للأكاديمية طيلة عام كضباط متخصصين يتلقون فيها التدريبات البدنية اللازمة من أجل التأهل للعمل في الشرطة، على أن يحصلوا على الامتيازات التي يتمتع بها خريجو الأكاديمية فور تخرّجهم بحلول نهاية جوان المقبل، فيما ستبدأ الدراسة خلال شهر نوفمبر القادم.

ورغم حصر طلبات التقدّم في آخر دفعتي حقوق، يتوقع تقديم ما لا يقل عن 10 آلاف طلب، علماً أن كليات الحقوق تخرّج سنوياً قرابة 100 ألف بوصفها من الكليات التي تقبل مجموعاً ضعيفاً في الثانوية العامة، إضافة إلى أن دفعاتها تستوعب أعداداً كبيرة من الطلبة. وبما أن شرط “الداخلية” يتيح للمتخرّجين التقدم حتى إذا كان مستواهم مقبولا، وهو الحد الأدنى للتخرّج، فإن الفرصة مفتوحة لجميع خريجي الكلية للتقدم.

ومثلهم مثل المتقدمين الجدد، سيخضع خريجو الحقوق لاختبارات القدرات والمقاس والقوام، واختبار السمات والكشف الطبي والنفسي، والاختبار الرياضي وكشف الهيئة، وأيضاً لأسئلة إلكترونية لقياس القدرات العقلية والسمات الشخصية.

وحسب صحيفة “الاخبار” المصرية سيوزّع المتقدّمون فور تخرّجهم في إدارات محددة منها الجوازات والقواة الخاصّة وقوات الأمن المركزي.

وأوضحت الصحيفة أن لجوء الداخلية المصرية إلى خريجين من كليات الحقوق يأتي نتيجة “سقوط أعداد كبيرة من الشهداء وإحالة كثيرين على التقاعد في توقيت مبكر عن المعتاد”.