الشارع المغاربي : كشف رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحمد خازم، اليوم الجمعة 23 فيفري 2018، أنّ عسكريين أمريكيين يقومون بحشد مسلحين من مختلف المجموعات الإرهابيّة لتشريكهم في القتال ضدّ القوّات الحكومية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر خازم، في تصريح لوكالة “نوفوستي”، أنّ الولايات المتحدة تحشد مسلحي تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات الإرهابية في إدلب ومناطق أخرى وتحاول نقلهم إلى التنف، حيث موقع القاعدة العسكرية الأمريكية، لإيصالهم بعد ذلك إلى الغوطة الشرقية بهدف إحباط خطط الجيش السوري في تطهير المنطقة من الإرهابيين.
وأضاف أنّ سكّان دمشق وضواحيها ينقلون معلومات حول ما يقوم به المسلّحون من الغوطة إلى منظمته على أن ترفع الدعاوى القضائية إلى المحاكم السورية والدولية، موضحا أنّ تلك الدعاوى الجماعية تقدّم بهدف لفت انتباه الرأي العام الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى ما يحدث في دمشق والغوطة الشرقيّة.
كما أكّد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان “نحاول بذلك أن نحيل إلى العدالة المسؤولين عن مقتل وإصابة المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات. أريد لفت الانتباه إلى أن بعض وسائل الإعلام تجاوزت كل الحدود في نشر الأكاذيب، ويجب إدانة أفعال جميع الجناة سواء أكانوا رؤساء حكومات أو دول”.
—