وكشفت وزارة العدل الأمريكية أن أكثر من 2.4 مليون شخص تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، في أحدث موجة من حالات التسريح من العمل التي تسببت في إغلاق الشركات على الصعيد الوطني، وأدت إلى انهيار الاقتصاد ليرتفع بذلك الإجمالي الحالي من العاطلين إلى رقم مذهل وصل إلى 38.6 مليون شخص.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن معدل البطالة قد يبلغ ذروته في ماي أو جوان عند 20٪ إلى 25٪  وهو مستوى غير مسبوق منذ حدوث أزمة الثلاثينات.
من جهة أخرى، ظلّ النشاط الصناعي في منطقة فيلادلفيا (شمال شرق البلاد) سلبيا خلال ماي للشهر الثالث على التوالي، وذلك لاستمرار تأثره بوباء كوفيد-19، وفق ما أظهر مؤشر الفرع المحلي للاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي نُشر اليوم الخميس.
وشرح فرع الاحتياطي في بيان له أنه رغم استعادة مؤشر النشاط بعض عافيته خلال ماي (+13 نقطة)، إلاّ أنه استقر عند -43,1 نقطة ليبقى بالتالي منكمشا.