الشارع المغاربي_وكالات : أطلقت نحو 60 منظمة حقوقية ودولية حملة عالمية تدوم من يوم 25 إلى يوم 28 من الشهر الجاري، على هامش انعقاد اجتماعات الدورة 73 للجمعيّة العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم العالمي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية،تزامنا مع حملة تقودها إسرائيل تحت شعار «لا لمعاداة السامية».
وأكد بيان صادر عن المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إحدى المنظمات المشاركة في الحملة أن الهدف من ورائها إبراز أهمية مسألة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين إلى جانب رفض معاداة السامية مشيرا إلى أنه يريد من حملته الموازية لحملة إسرائيل «التأكيد على رفض معاداة السامية، ولكن على رفض الاحتلال أيضاً، ورفض استمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني».
وشددت المنظمات على أن المشكلة تكمن في أن إسرائيل تضع من يطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تتضمن إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في خانة «المعادين للسامية»، فيما هي تسعى لفرض القوانين التي تمنع «تصوير الجرائم التي قد يرتكبها الجنود الإسرائيليون، وتقر قانون القومية».
ولفتت المنظمات إلى أن حملتها تضمنت توجيه رسائل عاجلة إلى سفراء دول العالم لدى الأمم المتحدة، دعت فيها إلى رفض الاحتلال غير القانوني المستمر للأراضي الفلسطينية باعتباره يساهم في «تعزيز معاداة السامية والعنصرية».
ودعت سفراء دول العالم والمنظمات الحقوقية والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم إلى رفع أصواتهم والتأكيد على هذه الرسالة وإيصالها إلى صانع القرار الإسرائيلي، مطالبة بضرورة تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، وذلك عبر التغريد على وسوم #لا لمعاداة السامية و #لا للاحتلال.