وكان طرطاق، وهو لواء متقاعد من الجيش، حليفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال يوم الثلاثاء بعد احتجاجات حاشدة.

وأوضح موقع صحيفة “النهار” أن اللواء طرطاق المعروف باسم “بشير” غادر مكتبه مساء أمس بصفته أيضا مستشارا لرئيس الجمهورية مكلفا بالتنسيق بين المصالح الأمنية.

 وأضافت الصحيفة أنه تقرر إلغاء منصب المستشار الأمني الذي تم تركيزه خصيصا للواء طرطاق باعتبار أن العسكريين يخضعون لمصالح وزارة الدفاع الوطني، ولا يجوز هيكلتهم كجهاز تابع لمصالح رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وحسب نفس المصدر، تقرّرت إعادة جهاز المخابرات إلى هيئة تابعة لوزارة الدفاع حيث كان الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015.